دعای عظیم شکر نعمت های خداوند متعال سریع الاثر
همواره باید در هر موقعیتی نعمت های خداوند بزرگ و متعال را شاکر باشیم و از او بخواهیم سختی های زندگی را بر ما آسان کرده و گناهان ما را ببخشد، البته که در قبال این خواسته ها تعهد هایی داریم که یکی از مهم ترین آن ها انجام ندادن گناه و همین طور خوبی به دیگران است.
دعای عظیم شکر نعمت های خداوند متعال سریع الاثر,دعای ستایش خدا,دعای ستایش پروردگار,دعا ستایش,دعا ستایش مجرب پر خیر و برکت,دعای حمد و ستایش خدا,دعای سپاسگزاری,دعای سپاسگزاری از خداوند,دعای سپاس خدا,دعا سپاس,دعای حمد و سپاس,دعای حمد و سپاس خداوند,
دعای عظیم شکر نعمت های خداوند متعال سریع الاثر
اَللَّهُمَّ إِنَّ أَحَداً لاَ يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلاَّ حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً
وَ لاَ يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلاَّ كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ
فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ وَ أَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ
لاَ يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ وَ لاَ أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ
فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ
تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شَكَرْتَهُ وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ
وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الاِمْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ
بَلْ مَلَكْتَ – يَا إِلَهِي – أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِي طَاعَتِكَ
وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ وَ عَادَتَكَ الْإِحْسَانُ وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ
فَكُلُّ الْبَرِيَّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِأَنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ وَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ مُتَفَضَّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ وَ كُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ
فَلَوْ لاَ أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ وَ لَوْ لاَ أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِي مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌ
فَسُبْحَانَكَ مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِي مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ تَشْكُرُ لِلْمُطِيعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ وَ تُمْلِي لِلْعَاصِي فِيمَا تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيهِ
أَعْطَيْتَ كُلاًّ مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ وَ تَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ
وَ لَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابَكَ وَ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ
وَ لَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الْفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ وَ عَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغَايَةِ الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ
ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيمَا أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِي يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ وَ لَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِي الْآلاَتِ الَّتِي تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ
وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيعِ مَا كَدَحَ لَهُ وَ جُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيكَ وَ مِنَنِكَ وَ لَبَقِيَ رَهِيناً بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ
فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئًا مِنْ ثَوَابِكَ لاَ مَتَى
هَذَا – يَا إِلَهِي – حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ وَ سَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فَأَمَّا الْعَاصِي أَمْرَكَ وَ الْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِي مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ
وَ لَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِي أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّ مَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ
فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ وَ أَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ وَ الْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ وَ رِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ
فَمَنْ أَكْرَمُ – يَا إِلَهِي – مِنْكَ وَ مَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ لاَ مَنْ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إِلاَّ بِالْإِحْسَانِ
وَ كَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلاَّ الْعَدْلُ لاَ يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ وَ لاَ يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أَرْضَاكَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَبْ لِي أَمَلِي وَ زِدْنِي مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إِلَى التَّوْفِيقِ فِي عَمَلِي إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ
اولین نفر باشید دیدگاهی ثبت میکند