دعا های مجرب دفع دشمن و رهایی از بلا و شر

در یکی دیگر از پست ها  و مطالب سایت ملکوت 786 مرجع دعا ها و ذکر های اسلامی، ادعیه و اذکار، بخت گشایی و ازدواج، دعا های کسب روزی و رزق به شما عزیزان و همراهان همیشگی دعا های مجرب دفع دشمن و رهایی از بلا و شر را می آموزیم.

073263786023 دسته‌بندی نشده

دعا های مجرب دفع دشمن و رهایی از بلا و شر

دعا های مجرب دفع دشمن و رهایی از بلا و شر,دعای رفع شر,دعای رفع شر و گرفتاری,دعاي رفع شر و بلا,دعای رفع شر و بلا,دعاي رفع شر,دعای رفع شر و دعوا,دعای دفع شر وبلا,دعای رفع شرمزاحم,دعای رفع شر همسایه بد,دعای دفع شر بلا,دعا برای رفع شر و گرفتاری,دعاي دفع شر و گرفتاري,دعا برای دفع شر و گرفتاری,دعایی برای رفع شر و گرفتاری,دعای دفع شر و گرفتاری,دعا جهت دفع شر و گرفتاری,

دعا های مجرب دفع دشمن و رهایی از بلا و شر

(1) إِلَهِى هَدَيْتَنِى فَلَهَوْتُ، وَ وَعَظْتَ فَقَسَوْتُ، وَ أَبْلَيْتَ الْجَمِيلَ فَعَصَيْتُ، ثُمَّ عَرَفْتُ مَا أَصْدَرْتَ إِذْ عَرَّفْتَنِيهِ، فَاسْتَغْفَرْتُ فَأَقَلْتَ، فَعُدْتُ فَسَتَرْتَ، فَلَكَ – إِلَهِى – الْحَمْدُ.
(2) تَقَحَّمْتُ أَوْدِيَةَ الْهَلاكِ، وَ حَلَلْتُ شِعَابَ تَلَفٍ، تَعَرَّضْتُ فِيهَا لِسَطَوَاتِكَ وَ بِحُلُولِهَا عُقُوبَاتِكَ.
(3) وَ وَسِيلَتِى إِلَيْكَ التَّوْحِيدُ، وَ ذَرِيعَتِى أَنِّى لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئا، وَ لَمْ أَتَّخِذْ مَعَكَ إِلَها، وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِى، وَ إِلَيْكَ مَفَرُّ الْمُسى ءِ، وَ مَفْزَعُ الْمُضَيِّعِ لِحَظِّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِى.
(4) فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ، وَ شَحَذَ لِى ظُبَةَ مُدْيَتِهِ، وَ أَرْهَفَ لِى شَبَا حَدِّهِ، وَ دَافَ لِى قَوَاتِلَ سُمُومِهِ، وَ سَدَّدَ نَحْوِى صَوَائِبَ سِهَامِهِ، وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّى عَيْنُ حِرَاسَتِهِ، وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِى الْمَكْرُوهَ، وَ يُجَرِّعَنِى زُعَاقَ مَرَارَتِهِ.
(5) فَنَظَرْتَ – يَا إِلَهِى – إِلَى ضَعْفِى عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ، وَ عَجْزِى عَنِ الانْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِى بِمُحَارَبَتِهِ، وَ وَحْدَتِى فِى كَثِيرِ عَدَدِ مَنْ نَاوَانِى ، وَ أَرْصَدَ لِى بِالْبَلاءِ فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِى.
(6) فَابْتَدَأْتَنِى بِنَصْرِكَ، وَ شَدَدْتَ أَزْرِى بِقُوَّتِكَ، ثُمَّ فَلَلْتَ لِى حَدَّهُ، وَ صَيَّرْتَهُ مِنْ بَعْدِ جَمْعٍ عَدِيدٍ وَحْدَهُ، وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِى عَلَيْهِ، وَ جَعَلْتَ مَا سَدَّدَهُ مَرْدُودا عَلَيْهِ، فَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ، وَ لَمْ يَسْكُنْ غَلِيلُهُ، قَدْ عَضَّ عَلَى شَوَاهُ وَ أَدْبَرَ مُوَلِّيا قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ.
(7) وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِى بِمَكَايِدِهِ، وَ نَصَبَ لِى شَرَكَ مَصَايِدِهِ، وَ وَكَّلَ بِى تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ، وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَارا لانْتِهَازِ الْفُرْصَةِ لِفَرِيسَتِهِ، وَ هُوَ يُظْهِرُ لِى بَشَاشَةَ الْمَلَقِ، وَ يَنْظُرُنِى عَلَى شِدَّةِ الْحَنَقِ.
(8) فَلَمَّا رَأَيْتَ – يَا إِلَهِى تَبَاركْتَ وَ تَعَالَيْتَ – دَغَلَ سَرِيرَتِهِ، وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيهِ، أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ فِى زُبْيَتِهِ، وَ رَدَدْتَهُ فِى مَهْوَى حُفْرَتِهِ، فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلا فِى رِبَقِ حِبَالَتِهِ الَّتِى كَانَ يُقَدِّرُ أَنْ يَرَانِى فِيهَا، وَ قَدْ كَادَ أَنْ يَحُلَّ بِى لَوْ لا رَحْمَتُكَ مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ.
(9) وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ قَدْ شَرِقَ بِى بِغُصَّتِهِ، وَ شَجِىَ مِنِّى بِغَيْظِهِ، وَ سَلَقَنِى بِحَدِّ لِسَانِهِ، وَ وَحَرَنِى بِقَرْفِ عُيُوبِهِ، وَ جَعَلَ عِرْضِى غَرَضا لِمَرَامِيهِ، وَ قَلَّدَنِى خِلالا لَمْ تَزَلْ فِيهِ، وَ وَحَرَنِى بِكَيْدِهِ، وَ قَصَدَنِى بِمَكِيدَتِهِ.
(10) فَنَادَيْتُكَ – يَا إِلَهِى – مُسْتَغِيثا بِكَ، وَاثِقا بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ، عَالِما أَنَّهُ لا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ، وَ لا يَفْزَعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ انْتِصَارِكَ، فَحَصَّنْتَنِى مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ.
(11) وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا عَنِّى، وَ سَحَائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيَّ، وَ جَدَاوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا، وَ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا، وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا، وَ غَوَاشِى كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا.
(12) وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَ عَدَمٍ جَبَرْتَ، وَ صَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ، وَ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ.
(13) كُلُّ ذَلِكَ إِنْعَاما وَ تَطَوُّلا مِنْكَ، وَ فِى جَمِيعِهِ انْهِمَاكا مِنِّى عَلَى مَعَاصِيكَ، لَمْ تَمْنَعْكَ إِسَاءَتِى عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ، وَ لا حَجَرَنِى ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ، لا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ.
(14) وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَ اسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ، أَبَيْتَ – يَا مَوْلاىَ – إِلا إِحْسَانا وَ امْتِنَانا وَ تَطَوُّلا وَ إِنْعَاما، وَ أَبَيْتُ إِلا تَقَحُّما لِحُرُمَاتِكَ، وَ تَعَدِّيا لِحُدُودِكَ، وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ – إِلَهِى – مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَ ذِى أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ.
(15) هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النِّعَمِ، وَ قَابَلَهَا بِالتَّقْصِيرِ، وَ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّضْيِيعِ.
(16) اللَّهُمَّ فَإِنِّى أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْمُحَمَّدِيَّةِ الرَّفِيعَةِ، وَ الْعَلَوِيَّةِ الْبَيْضَاءِ، وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمَا أَنْ تُعِيذَنِى مِنْ شَرِّ كَذَا وَ كَذَا، فَإِنَّ ذَلِكَ لا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِى وُجْدِكَ، وَ لا يَتَكَأَّدُكَ فِى قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(17) فَهَبْ لِى – يَا إِلَهِى – مِنْ رَحْمَتِكَ وَ دَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتَّخِذُهُ سُلَّما أَعْرُجُ بِهِ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.